من حقي اصرخ
صفحة 1 من اصل 1
من حقي اصرخ
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
عندما يشعر الانسان بأن حال الدنيا صار رأسا على عقب
وأن هذا الراس وذاك العقب اعوجاجهما اصبح أمراً بسيطا بل أبسط من أن يكون
بسيطاً عندها يكون من حقى الصراخ!!
عندما يصبح جور الإبن وعقوق الوالدين من أهم مظاهر التمدين
والشجاعه بل ويصبح التباهى بانى(( هزقت أبي وشتمت أمى)) أمراً
محبب فعدنها من حقى الصراخ!!
عندما يفقد المرء أعظم معانى الانسانية التى ميزه الله تعالى بها
عندما يرى كرامته مبعثره وإهانته أصبحت واجب عليه دفعه كل يوم
والبسمه مرتسمه على شفتيه فى رضا وخضوع عندها من حقى أن أصرخ!!
وعندما أسمع أن هناك سموماً بيضاء في دولة إسلامية تكوى نفوس وعقول الشباب بل وإن
الإتجار بها أصبح ماده دستوريه وأن تلك التى يسمونها بالمخدرات
أصبحت لها أصحابها ومدنها ومشرفيها وتتم العمليه بكل سهوله ويسر
عندها من حقى أن أصرخ!!
عندما أرى أطفال فى عمر الزهور ظهرت عليهم معالم الشيخوخة
وأصبحت تجاعيد قلوبهم تفيض حزنا على نفوسهم ..فهنا طفل يجول بين
السيارات ويبيع العلكة وهناك طفله تجول فى الميادين
تتطلب((هل من يدرك سنى؟))فعندها من حقى أن أصرخ!!
عندما أرى أبناء جيلى أصبحوا ضيوف دائمين للكافيهات والقهاوى وكل
منهم جالس فى مكانه والدخان يملأ المكان ينفذ من خلالها همومه ومشاكله
عندها من حقى أن أصرخ!!
عندما أرى الحكام العرب والمسلمين ((آباءنا وأجدادنا ومنهم أولادنا))
وأعقد مقارنه بسيطه بينهم وبين حكام زمن الرسول وعمر بن الخطاب
ذلك الرجل العظيم صاحب مقولة(أخشى أن تعثر بغله فى العراق
فيعاقبنى ربى عليها) وعندما أرى تخليهم عن قضيتهم والسعي وراء مصالح زائلة
أشعر بأني من حقي أن أصرخ !
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
عندما يشعر الانسان بأن حال الدنيا صار رأسا على عقب
وأن هذا الراس وذاك العقب اعوجاجهما اصبح أمراً بسيطا بل أبسط من أن يكون
بسيطاً عندها يكون من حقى الصراخ!!
عندما يصبح جور الإبن وعقوق الوالدين من أهم مظاهر التمدين
والشجاعه بل ويصبح التباهى بانى(( هزقت أبي وشتمت أمى)) أمراً
محبب فعدنها من حقى الصراخ!!
عندما يفقد المرء أعظم معانى الانسانية التى ميزه الله تعالى بها
عندما يرى كرامته مبعثره وإهانته أصبحت واجب عليه دفعه كل يوم
والبسمه مرتسمه على شفتيه فى رضا وخضوع عندها من حقى أن أصرخ!!
وعندما أسمع أن هناك سموماً بيضاء في دولة إسلامية تكوى نفوس وعقول الشباب بل وإن
الإتجار بها أصبح ماده دستوريه وأن تلك التى يسمونها بالمخدرات
أصبحت لها أصحابها ومدنها ومشرفيها وتتم العمليه بكل سهوله ويسر
عندها من حقى أن أصرخ!!
عندما أرى أطفال فى عمر الزهور ظهرت عليهم معالم الشيخوخة
وأصبحت تجاعيد قلوبهم تفيض حزنا على نفوسهم ..فهنا طفل يجول بين
السيارات ويبيع العلكة وهناك طفله تجول فى الميادين
تتطلب((هل من يدرك سنى؟))فعندها من حقى أن أصرخ!!
عندما أرى أبناء جيلى أصبحوا ضيوف دائمين للكافيهات والقهاوى وكل
منهم جالس فى مكانه والدخان يملأ المكان ينفذ من خلالها همومه ومشاكله
عندها من حقى أن أصرخ!!
عندما أرى الحكام العرب والمسلمين ((آباءنا وأجدادنا ومنهم أولادنا))
وأعقد مقارنه بسيطه بينهم وبين حكام زمن الرسول وعمر بن الخطاب
ذلك الرجل العظيم صاحب مقولة(أخشى أن تعثر بغله فى العراق
فيعاقبنى ربى عليها) وعندما أرى تخليهم عن قضيتهم والسعي وراء مصالح زائلة
أشعر بأني من حقي أن أصرخ !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى